دراسة: الشباب أكثر رفضا لتقنين الإجهاض من كبار السن

كشفت دراسة حديثة حول الإجهاض أن الغالبية العظمى من المغاربة ضد تقنين هذه العملية، فيما لفت الانتباه أن كبار السن أكثر تقبلا لهذا التقنين.

وكشفت الدراسة، التي نشرت نتائجها صحيفة “ليكونوميست” اليوم الجمعة، أنه من بين 1000 مستجوبا، فإن 13 في المائة فقط منهم يؤيدون تقنين الإجهاض أيا كانت دواعيه، مقابل 76 في المائة عبروا عن رفضهم، فيما 11 في المائة لم يحددوا موقفهم.

من جهة أخرى، كشفت الدراسة، التي أنجزت ميدانيا بين شهري يناير، ومارس الماضيين، أنه كلما كان سن المستجوبين أقل، ازداد رفض تقنين الإجهاض، حيث لا يتعدى المؤيدون له في الفئات العمرية، التي تتراوح بين 35 و44 سنة نسبة 6 في المائة، و9 في المائة بالنسبة إلى فئة 25 إلى 34 سنة، فيما ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من الربع (26 في المائة) لدى كبار السن، الذين يتجاوز عمرهم 65 سنة.

أما من حيث التوزيع الجغرافي للآراء المتعلقة بالاجهاض، فجاءت جهة الرباط سلا قنيطرة في طليعة المؤيدين له بنسبة وصلت إلى 30 في المائة.

وعلى خلاف ذلك، كان المستجوبون المنحدرون من الأقاليم الجنوبية للملكة، وجهة بني ملال – خنيفرة أكثر رفضا لتقنين الإجهاض، حيث نسبة من رفضوه تراوحت بين 89 في المائة للأقاليم الجنوبية، و91 في المائة لجهة بني ملال.