المهداوي من داخل سجنه: الحكم كان متوقعا والمقاطعة امتداد للحراك

في أول تعليق له، على قرار سجنه، بثلاث سنوات نافذة، قال الصحفي حميد المهداوي لزوجته بشرى، أن قرار المحكمة كانت متوقعا.

وأوضح المهداوي، حسب بشرى، “أنه منذ انطلاق المحاكمة لم يكن هناك أي مؤشر على أن إنصاف المحكمة لي”.

وشدد الصحفي المهداوي، مخاطبا زوجته، بأن تتعامل بشكل عادي وطبيعي، مع الحكم الصادر في حقه، مشيرا “إلى أنه صحفي مستقل، لن يستطيع أحد  ترويضه”.

وعبر المهداوي داخل سجن عكاشة، عن فخره بزوجته ووالديه وأشقائه، قائلا :” كنت عارفك غتوقفي معايا، ولكن والله ماعرفتك غتوقفي معايا لهذه الدرجة”، مضيفا “المغرب يعيش منحدرا أخلاقيا غير مسبوق، وهذا الحكم يعكس بأنهم مرعوبين من الكلمة الحرة” .

وأفاد الصحافي المهداوي أن “تغطية جل المنابر الصحفية بأنواعها، واهتمام شعبي بقضيته يعتبر دليل براءته”.

ولم يفوت المهداوي فرصة تعليق عن المقاطعة، التي يخوضها جزء كبير من المغاربة، قائلا :”  في ظل هذه الأحكام  الصادرة على النشطاء الريف أو جرادة، أصبح المغاربة يخلقون بدائل، لموجهة السلطة من بينها المقاطعة، لأنها امتداد للحراك الشعبي”.

وأكد الصحفي المهداوي، بأنه صحفي مستقل، لم يسبق له أن عمل، وفقا لأجندة أو جهة معينة، ولم يسبق له أن تقاضى أموالا من أجل ذلك.