سياسة وعلاقات دولية
الموظفون في وزارة الفلاحة يحتجون على أخنوش
عاد شبح الإضرابات القطاعية يخيم على وزارة عزيز أخنوش، إذ إن العاملين في وزارته، بعد آخر سلسلة احتجاجات خاضوها، قبل ستة أشهر، أعلنوا مجددا عودتهم إليها، بسبب ما وصفوه بتجاهله لمطالبهم.
وأصدرت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل في المغرب، بلاغا، أمس الاثنين، أعلنت فيه عودة موظفي وزارة الفلاحة إلى الاحتجاج، بإطلاق محطات نضالية، في ظل ما وصفته النقابة بـ”تجاهل الوزارة لمطالب الشغيلة، ورفضها للحوار، ما قد يزيد الوضع الاجتماعي تأزما على الصعيد الوطني كله”.
ودعت الجامعة، في بلاغها، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الفلاحة، بسبب تجاهل الوزير لمطالب الشغيلة، ورفضه فتح الحوار مع النقابة، معلنة عن تنسيق نقابي، لتسطير برنامج نضالي، في ظل ما وثقته بـ”تعنت الوزارة، وتجاهلها لمطالب الشغيلة، التي قدمت الغالي، والنفيس لإنجاح مخطط المغرب الأخضر، الذي يتغنى به الوزير في كل المحافل، ولم ينلها منه إلا نكران الجميل”.
وكانت كل المؤسسات التابعة لوزارة الفلاحة، والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغاباتـ قد عرفت إضرابا وطنيا في شهر يناير الماضي، احتجاجا على نظام المعاشات، الذي انخرط فيه عدد من الموظفين في القطاع، والذي لا يوفر لهم سوى معاشات هزيلة في أرذل العمر.