الثقافة والفن

دراسة: 44 في المائة من المغاربة مع إعدام مستغلي الأطفال جنسيا

كشفت دراسة حديثة أن المغاربة لا يتسامحون مع الاعتداءات الجنسية على الأطفال، إذ إن 44 في المائة منهم يدعمون إنزال أقصى العقوبات، المتمثلة في الإعدام، على كل من ثبت في حقه التورط في اعتداءات جنسية على الأطفال.

وأوضحت دراسة، أجرتها صحيفة “ليكونوميست”، ومكتب “سونيرجيا”، أن 44 في المائة من المغاربة يدعمون إنزال عقوبة الإعدام عن مستغلي الأطفال جنسيا، فيما يدعم 18 في المائة إنزال عقوبة المؤبد، و18 مع السجن لسنين طويلة، فيما لا تستأثر العقوبات الجسدية سوى بموافقة 6 في المائة من المغاربة.

وفيما بدأت تطفوا على واجهة الأحداث عدد من حالات الأطفال، الذين تم استغلالهم جنسيا، بدعم عائلات قررت كسر جدار الصمت، تظهر الدراسة أن إدانة الاعتداءات الجنسية تجاه القاصرين، محل إجماع المغاربة من مختلف الشرائح العمرية.

ولا تتغير نسب المؤيدين لإعدام “البيدوفيليين” باختلاف الشرائح الاجتماعية، بين الأكثر شبابا، والأكبر سنا، غير أن الفرق يظهر بين الجنسين في إدانة الاعتداءات الجنسية، حيث تدعم النساء بشكل أكبر حكم إعدام “البيدوفيليين” من الرجال، ويدعم سكان المدن إنزال أشد العقوبات على مستغلي الأطفال أكثر من سكان القرى.

يذكر أن قضية الاستغلال الجنسي للأطفال عادت بقوة إلى واجهة الأحداث، خلال الأيام الأخيرة، بعد ظهور عدد من الحالات، التي اختار فيها الآباء الخروج لى العلن بأوجه مكشوفة، والمطالبة بحقوقهم، وحقوق أبنائهم، الذين تعرضوا للاستغلال، والمطالبة بالإنصاف، منذ ما عرف بقضية “كالفان”، التي أججت غضب الشارع ضد هذه الظاهرة.

إغلاق