سياسة وعلاقات دولية

برلمانية بالناظور تطلق النار على رئيس جهة الشرق بعد أن نسب مشروعا لنفسه: الله يعطينا وجهك

فجر البلاغ، الذي قدمه محمد بعيوي، رئيس جهة الشرق لوسائل إعلام عدة، يخص مشروعا للدولة في الميناء التجاري في الناظور، نسبه إلى نفسه، جدلا كبيرا.

وأثار البلاغ، الذي قدم رئيس الجهة كصاحب مشروع الحاويات التجارية التي رست في ميناء بني انصار. لموجة من الغضب في صفوف مسؤولين، وبرلمانيين في إقليم الناظور على وجه الخصوص، وفي جهة الشرق عموما.

وخلفت تصريحات بعيوي، رئيس جهة الشرق، ردود أفعال كثيرة، وتدوينات فايسبوكية غاضبة، خرج بها نشطاء فايسبوكيون، وفاعلون سياسيون، وبرلمانيون، معتبرين أن الاتفاق اتفاق بين الدولة المغربية، والاتحاد الأوربي، وبالتالي فالجهة لم تكن فاعلا، ولا طرفا فيه.

وأثار هذا الأمر استغراب البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية في دائرة الناظور، ليلى أحكيم، فكتبت تدوينة غاضبة في حسابها على فايسبوك، أطلقت فيها النار على رئيس الجهة، الذي لم يخص بالذكر الفاعلين، والشركاء الأساسيين فيه هذا المشروع الجديد الذي سيعيد الحيوية والنشاط للنسيج التجاري والإقتصادي بالمنطقة، في خضم ما تعرفه من ركود مهول خلال الفترة الأخيرة”، تقول ليلى أحكيم.

وتساءلت البرلمانية أحكيم عن السبب الذي جعل رئيس الجهة ينسب المشروع لنفسه، مقصيا بذلك جميع الشركاء والمتدخلين في إنجازه، موجهة له أسئلة “مادام لك النفوذ والسرعة في الإسراع بإخراج المشاريع إلى النور، لماذا لم تسرع من وتيرة إنجاز مركز السرطان بالناظور، الذي نال ما ناله من أبناء وبنات المنطقة؟ ولماذا لم تسرع في استكمال إجراءات انشاء المركب الرياضي للناظور؟”.

وختمت تدوينتها برسالة مباشرة لرئيس جهة الشرق بيوي مفادها “أبناء الناظور وبناته، سئموا من الركوب على الموجة ودغدغة مشاعرهم بالكلام الفضفاض، وكما يقول المثل: ما أبلد من يستبلد الآخرين.. والله يعطينا وجهك”.

إغلاق