سياسة وعلاقات دولية
تزامنا مع نقاش لغات التعليم في المغرب..فرنسا تعزز تدريس العربية والصينية
تزامنا مع نقاش لغات التدريس الذي يعرفه المغرب منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، أعلن وزير التعليم الوطني الفرنسي، اليوم الإثنين، عزم بلاده تطوير تدريس اللغة العربية والصينية والروسية في المدارس العمومية، باعتبارها “لغات لحضارات كبيرة”.
وقال جون ميشيل بلانكر، وزير التعليم الفرنسي صباح أمس الإثنين، أثناء استضافته في برنامج تلفزيوني صباحي، أنه عازم على تطوير “استراتيجية نوعية” لتعليم اللغة العربية في المدارس الفرنسية، مصرا على أن اللغة العربية يجب أن تدرس بـ”بريستيج” أكبر، لأنها مثل الصينية والروسية، لغات لحضارات كبيرة.
وفيما وجه صحافيون سؤالا لوزير التعليم الفرنسي، حول ما إذا كانت الحكومة تعتزم إدخال العربية في التعليم منذ القسم الأول الابتدائي، رد بلانكر بالقول إن “العربية لغة أدبية كبيرة جدا، ويجب أن تتعلم، ليس فقط من طرف التلاميذ من أصول مغاربية وعربية”.
يشار إلى أن إدراج مصطلحات باللهجة “الدارجة” في مقررات التدريس المخصصة للمستوى الابتدائي، أعاد نقاش لغات التدريس في المغرب إلى الواجهة، وسط دفاع المدافعين عن إدخال “الدارجة” ووزيرة التعليم عن الخطوة، ورفض عدد من الفاعلين المدنيين للخطوة، فيما حسم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مساء أمس الخلاف، بتعبير صريح عن رفض الحكومة التي يسيرها لخطوة “الدارجة” في الكتب المدرسية.