سياسة وعلاقات دولية

!بعد استقالة 12 مستشارا في جماعة بخنيفرة.. الرئيس يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

في تطورات جديدة لقضية استقالة 12 مستشارا بمجلس جماعة القباب في خنيفرة، احتجاجا على ما وصفوه “حرمانهم من حقهم في الدفاع عن مصالح الساكنة، وتعرض بعضهم للتهديد”، فجر محمد فاضيلي، رئيس جماعة القباب، “قنبلة” بإعلانه امتناع عدد من ساكنة الجماعة، منذ أزيد من 15 سنة، عن أداء قيمة فواتير الماء، والنتيجة هي تراكم متأخرات فاقت 30 ألف درهم، وجب أداؤها من طرف البعض.

وأضاف رئيس الجماعة، في تصريح له ، أن المواطنين استشعروا “خدعة الماء”، واستغلال هذا الملف من طرف المجالس المتعاقبة، دون مراعاة لشروط السلامة الصحية، ذلك أن البنية التحتية الخاصة بقنوات ربط شبكة الماء تعرضت للدمار، وأن كمية كبيرة من الماء تضيع في جوف الأرض، في وقت لم تتدخل المعارضة، التي ترأست الجماعة في وقت سابق، لإصلاح الوضعية، منبها إلى أن ملف الماء ظل لسنوات خطة من أجل الوصول إلى رئاسة جماعة القباب.

جدير بالذكر أن 12 مستشارا ببلدية القباب في خنيفرة وقعوا طلب استقالة من عضوية المجلس، ردا على “الحيف الذي يمارسه الرئيس على المعارضة”.

وقال المستشارون، في عريضة موقعة تتضمن طلب استقالتهم من المجلس الجماعي، إن رئيس جماعة القباب، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، يمارس عليهم الإقصاء ويحرمهم من حقهم في تمثيل الساكنة، فضلا عن التهديدات التي قالوا إنها تمارس على بعض مستشاري المجلس، ومعهم أعضاء في المكتب المسير، لـ “تهميش أدوارهم”.

إغلاق