منوعات
“البوطة” التركية تستعد لولوج السوق المغربية بأسعار تفضيلية..ومصنعو “الغاز” المغربي يعترضون
كشفت معطيات حديثة، أن شركة للنفط طلبت قنينات غاز تركية من أجل تسويقها في المغرب، ما أشعل غضب الشركات الموزعة لقنينات الغاز، بعدما استشعرت إمكانية تسويق الشركة للقنينات الجديدة بأثمنة أقل من السعر الموجود في السوق حاليا.
ونقلت صحيفة “ليكونوميست” في عددها أمس الخميس، أن شركة نفطية قررت مؤخرا شراء قنينات غاز تركية، لتسويقها في السوق المغربية، مضيفة أن الشركات متعددة الجنسية عادة ما تمرر عمليات شرائها عبر مكاتبها المركزية، ما يسمح لها بالحصول على أسعار تفضيلية، وهو ما يعني أن قنينات الغاز التركية قد تدخل السوق المغربية بأسعار تنافسية.
وفي ذات السياق، نقل المصدر ذاته غضب شركات توزيع قنينات الغاز في المغرب، وهي الشركات التي تضم خمس وحدات تصنيع بيد عاملة تقدر بـ1500 عامل، حيث اعتبر المصنعون في تصريحاتهم أن خطوة استيراد قنينات الغاز التركية، ستشكل منافسة حقيقية لمبيعاتهم في السوق، وقد تفتح الباب أمام المصنعين من دول آسيوية، وهو ما يهدد مبيعاتهم.
يشار إلى أن اتفاقية التباد الحر التي وقعها المغرب مع تركيا سنة 2006، أغضبت مصنعي النسيج، ليلتجئ المغرب إلى فرض رسوم قبل أشهر، على المنسوجات التركية، بحجة “حماية السوق الداخلية”.