سياسة وعلاقات دولية
الملك في رسالته إلى”قمة القادة”: إفريقيا تعاني من آثار التغيرات المناخية ولا تحضى بدعم الشركاء الدوليين
وجه الملك محمد السادس، صباح أمس الإثنين، رسالة إلى المشاركين في “قمة القادة”، التي افتتحت أشغالها بكاتوفيتسي ببولونيا، في إطار الدورة 24 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ.
وأكد الملك، في رسالته، أن المغرب يضع القضايا البيئية والتحديات المناخية ضمن أولويات سياساته الوطنية، عن طريق انخراطه في مكافحة تغير المناخ، وفق منهجية تشاركية، تتجسد في مستوى الطموح المتمثل في حصة المساهمة المحددة وطنيا لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والمخطط الوطني للتكيف مع آثار التغير المناخي، والبرنامج الوطني للطاقات المتجددة.
وفي السياق ذاته، قال الملك “إن قارتنا الإفريقية تعاني بحدة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحال أن لا مسؤولية لها في هذه الوضعية غير المنصفة، ومع ذلك، فإن إفريقيا لا تحظى بالدعم والمؤازرة من لدن الشركاء والمانحين الدوليين”.
واعتبر الملك أن جسامة التحديات تلزم الجميع اليوم بتحرك جماعي من أجل تعزيز أسس التضامن بين الدول، وتفعيل الانتقال إلى نموذج اقتصادي كفيل بتحقيق تنمية مستدامة على جميع المستويات، معبرا عن أمله في أن “حماس المجموعة الدولية، وإن عرف بعض الفتور، مؤخرا، سيجد طريقه نحو دينامية متجددة ومستدامة، في مواجهة تحديات التغيرات المناخية”.