سياسة وعلاقات دولية

برلماني: إلزامية التعليم في الكتاتيب القرآنية قد تكون أفضل من التجنيد العسكري

أوضح محمّد إدعمار، النائب البرلماني ورئيس جماعة تطوان، أن إلزامية سنتين من التعليم الأولي في الكتاتيب القرانية التقليدية، بإشراف حفظة القرآن الكريم، قبل ولوج المدرسة العصرية، ربما سيكون أحسن وأفضل من سنتي التجنيد، بعد سن العشرين.

وأبرز إدعمار، في تدوينة له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه بعد إلزامية التعليم الأولي في الكتاتيب القرآنية سنلحظ ربما تغييرا ملموسا في مردودية التربية والتعليم، وفي بناء مجتمع متين ومتماسك، يتمتع بالتحمل وبالصبر والقناعة، والجندية والجدية وتقدير الآخر.

وأشار إلى أن اعتماد “المسيد” التقليدي، وإلزام التعلم فيه قبل ولوج المدرسة العصرية، سيتلقح بسببه مجتمع له قدرٌ من الاستقامة والانضباط، وتقدير النعم ونبذ الجشع.

وكان المجلس الوزاري، الذي يرأسه الملك محمد السادس، قد صادق، شهر غشت الماضي، على مشروع قانون يعيد التجنيد العسكري للشباب المغاربة، ذكوراً وإناثاً، وينتظر أن يبت فيه البرلمان من أجل العمل به.

إغلاق