سياسة وعلاقات دولية
تفاصيل ثالث جلسات محاكمة حامي الدين.. أكثر من أربعين محاميا آزره وحشد حج إلى فاس لدعمه
خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، الثلاثاء، في مدينة فاس، وهي المحاكمة، التي لم تدم سوى دقائق، قررت فيها المحكمة تأجيل الجلسة إلى شهر ماي المقبل، تحول محيط المحكمة، إلى مسرح كبير للتفاعلات مع محاكمة تشد الأنظار.
ودخل حامي الدين إلى قاعة محكمة الاستئناف في فاس، وخرج منها، محاطا بالمقربين من أفراد عائلته، على رأسهم زوجته البرلمانية بثينة القروري، ثم ممثلين عن أعلى هيآت الحزب، منهم نائب الأمين العام، سليمان العمراني، وممثلو الفرق البرلمانية للحزب في غرفتي البرلمان.
كما أحيط حامي الدين بعدد كبير من المحامين، الذين توافدوا من مختلف المدن على فاس، صباح الثلاثاء ، لمؤازرته في جلسة اليوم، وفيما سجل أزيد من مائة محام نيابتهم عنه في هذه القضية، حضر إلى جانبه في جلسة اليوم، أزيد من أربعين محاميا.
ومباشرة بعد خروجه من المحكمة، وجد حامي الدين العشرات من المساندين له، ملوحين له بشارات النصر، وشعار “تحية نضالية للقيادة الوطنية”.
وفيما امتنع حامي الدين، منذ بداية مسار محاكمته، عن التعليق، التزم، اليوم، أيضا، الصمت، ورفض الإدلاء بأي تصريح حول الجلسة الجديدة من المحاكمة، مكتفيا بالتلويح إلى الداعمين له، ومودعا إياهم بعبارة “شكرا لكم جميعا”.