سياسة وعلاقات دولية
التنسيقية: أزيد من 30 % من “المتعاقدين” وجهت لهم إنذارات وجلهم لم يتسلموها
بعد أيام من إعلان الحكومة لجوءها بشكل فعلي لمسطرة العزل في الحق الأساتذة “المتعاقدين” أطر الأكاديميات، كشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين عن نسب الأساتذة أطر الأكاديميات الذين وجهت لهم إشعارات مباشرة المسطرة.
وقالت مصادر من التنسيقية، في حديث له الجمعة، إن أكثر من 30 في المائة من الأساتذة “المتعاقدين” أطر الأكاديميات الذين يبلغ عددهم 55 ألف، وجهت لهم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إنذارات، خلال الأسبوع الجاري، مؤكدة في ذات الوقت على أن جل الأساتذة الذين وجهت إليهم الإشعارات لم يتسلموها.
وهاجم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشدة، تنسيقية الأساتذة المتعاقدين التي تخوض إضرابا للأسبوع الرابع على التوالي، معلنا يوم الأربعاء الماضي في ندوة حضرها إلى جانبه المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن الحكومة قررت الشروع في عزل الأساتذة القائمين على التنسيقية الداعية للإضراب، بشكل فوري.
وأوضح أمزازي، أنه إلى جانب مسطرة العزل التي ستباشر في حق النشطاء في التنسيقية، قررت وزارته تفعيل مسطرة ترك الوظيفة العمومية في حق الأساتذة الذين لم يلتحقوا بعد بمقرات عملهم، وهي المسطرة التي تضم الإنذار ثم الاقتطاع وبعده العزل.
الإجراءات الجديدة للحكومة، لم تطل الأساتذة فقط، وإنما الأساتذة المتدربين كذلك، حيث قال أمزازي إن عددا منهم التحقوا بإضراب الأساتذة أطر الأكاديميات، فيما سبق لهم أن وقعوا عقودا مع الأكاديميات، مؤكدا أنه سيتم طرد كل من تغيب منهم لأكثر من خمسة أيام، ليتم تعويضهم بالناجحين في اختبارات الولوج للتكوين، في لائحة الانتظار.