بعد أقل من سنة على رحيل والدها.. وفاة ابنة الصحافي”محمد بنصديق” في ربيع عمرها

لم يكتمل العام على رحيل والدها، الصحافي، محمد بنصديق، حتى رحلت الابنة نادية بنصديق، صباح الثلاثاء، في ربيع عمرها، ما فاجأ أصدقاء والدها الراحل، ورفاقه داخل الوسط السياسي، والإعلامي.

وأعاد حدث وفاة ابنة بنصديق إلى الأذهان لحظة إلقاء الراحلة كلمة رثاء مؤثرة في حق والدها الراحل، خلال حفل تأبين له، نظمه حزب التقدم والاشتراكية، قبل أشهر قليلة، تزامنا مع أربعينيته.

وقالت سعاد مازو، صديقة الفقيد، في هذا الصدد: “نادية تلك الفتاة الجميلة، التي أبكتنا، قبل أشهر قليلة، وهي ترثي والدها المناضل، والصحافي محمد بنصديق في أربعينيته، هاهي اليوم تبكينا بحسرة برحيلها المأساوي، والمفاجئ”.

وأضافت مازو، في تدوينة على صفحتها في “فايسبوك”: “لا تكفينا لا الدموع ولا الحسرة، ولا الكلمات أمام هذه الصدمة، وهذا المصاب الجلل”، ونشرت فيديو يظهر الفقيدة، في كلمة أمام أصدقاء والدها، ترثي، وتبكي “صديقها، وأخاها وأباها”، قبل أن تلتحق به، صباح اليوم.

وكان محمد بنصديق، المزداد عام 1957، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، سابقا، صحافيا في وكالة المغرب العربي للأنباء، منذ 1997، حيث شغل مسؤوليات داخل أقسام التحرير المركزي، والجهوي، كما اشتغل رئيسا لمكتب الوكالة في العاصمة الروسية، موسكو، لعدة سنوات، وانتخب، قبل سنة عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.

 

(اليوم 24)