الصحة والطب

وزراء الصحة العرب يبحثون مع خبراء صينين «أزمة كورونا»

قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، بجامعة الدول العربية، تم اليوم عقد جلسة حوارية عبر تقنية (video conference) برئاستها ممثلة عن جامعة الدول العربية، ضمت 14 خبير عربي يمثلون وزارات الصحة في الدول العربية الأعضاء، فضلاً عن مبعوث منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وخبراء صينيين يمثلون أكاديمة العلوم الصينية والمركز الصيني للوقاية والسيطرة على الأمراض ومستشفى بكين الجامعي، بشأن آخر مستجدات فيروس كوفيد19.

وأكدت «أبوغزالة»، على أن هذه الجلسة الحوارية مهمة جدا للتشاور ومشاركة المعلومات الأساسية حول هذا الفيروس وطرق الوقاية منه، مشيرةً إلى أن هذه الجلسة تأتي في اطار متابعة تفعيل مبادرة بكين للتعاون العربي الصيني في المجال الصحي 2019، وهي إحدى مقررات الدورة الثانية للتعاون العربي الصيني في المجال الصحي التي عقدت في بكين، أغسطس 2019.

و أضافت «أبوغزالة»، بأن هذا الحوار يأتي في إطار متابعة تنفيذ القرار رقم (21) الصادر عن الدورة العادية (53) لمجلس وزراء الصحة العرب التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بحضور سفير الصين بالقاهرة والمتضمن بيان المجلس حول فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، الذي عبر عن تقدير المجلس للجهود التي تقوم بها جمهورية الصين الشعبية في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وكذلك تنسيق كافة الجهود العربية للتصدي والحد من انتشار هذا الفيروس الوبائي.

وتابعت إن الجانب الصيني قدم عدداً من العروض حول فيروس كورونا المستجد وطرق علاجه والوقاية منه، كما شهدت هذه الجلسة مناقشات مستفيضة اتخذت طابع الأسئلة والأجوبة بين الخبراء العرب والصينيين، تناولت في بدايتها تداعيات هذا الفيروس الوبائي وتأثيراته الصحية والاقتصادية والاجتماعية على دول العالم وبروتوكولات العلاج المتبعة، ثم عرج الخبراء الصينيون على مسالة الشراكة العربية الصينية مع الجامعة العربية وأهميتها باتجاه دعم الدول العربية المتضررة في حربها ضد هذا الفيروس الوبائي، مضيفين بأن بلادهم على استعداد تام لتقديم المشورة والاستشارات بشأن فيروس كورونا المستجد وطرق علاجه والوقاية منه إما شفويا أو عن طريق تقنية الفيديو، متطلعين إلى المضي قدماً للقضاء على هذا الوباء في هذه المعركة التي تقتضي تعاوناً دولياً لوصول الجميع إلى بر الأمان.

كما أشارت «أبوغزالة» إلى أن جميع الأسئلة والأجوبة التي اثيرت خلال الجلسة والتي تضمنت عرضاً للإجراءات المبذولة، مهمة جداً كونها تشكل خارطة طريق للقضاء على هذا الفيروس، بالرغم من عدم التوصل إلى لقاح ناجع له، مؤكدةً على أهمية العمل التضامني مع الجانب الصيني وخطة عمل مشتركة للعمل على مكافحة هذا الفيروسن معربةً عن أملها في أن تدعم جمهورية الصين الشعبية الدول العربية الأكثر تضررا مادياً وفنياً.

إغلاق