أفادت مصادر مطلعة على مجريات قضية الوداد الرياضي والترجي التونسي بأن محكمة التحكيم الرياضية، المشتهرة اختصارا بتسمية “TAS”، ستنطق يوم الأربعاء المقبل بحكمها النهائي في القضية التي عرفت تشعبات كثيرة.
وحسب المصادر نفسها فقد أنهت المحكمة مداولاتها في كل الدفوعات التي أدلت بها مختلف الأطراف المعنية بهذا الملف الرياضي، مشيرةً إلى أن تأخر “الطاس” في حسم القضية مرده إلى صعوبتها والتشابك الملحوظ بين كافة تفاصيلها.
واستمعت هيئة المحكمة في آخر جلسة، شهر ماي الماضي، إلى دفوعات كل المتدخلين في ملف إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا برسم سنة 2019، بمن فيهم ممثلو الوداد والترجي والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وحكم اللقاء ومندوب المباراة.
وأدلى أحمد أحمد، رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بشهادته حول تفاصيل ما حدث يوم 31 ماي من العام الماضي، ورفع الستار بشكل رسمي عما سبق ونشرته “هسبورت” في اليوم ذاته، مقرا بتعرضه لتهديدات كثيرة من مسؤولي الفريق التونسي من أجل حسم التتويج بشكل سريع، وإقصاء الوداد بذريعة تعطيل العودة إلى اللقاء، وبأن “ثورة ستندلع في الملعب من قبل الجماهير الحاضرة.”
واستمعت محكمة التحكيم الرياضية كذلك، في الجلسة المذكورة عبر تقنية “الفيديو”، إلى الكونغولي كونستان أوماري، النائب الأول لرئيس “الكاف”، الذي قدم بدوره تفاصيل تؤيد كلام رئيس التنظيم وتعطي بعض الأمل لقضية الوداد الرياضي؛ التي آمن بها منذ ليلة “سرقة التتويج القاري بملعب رادس” بطرق غير مشروعة.
وعلمت “هسبورت” من المصادر ذاتها أن الموريتاني أحمد ولد يحيى، الذي أعد تقريرا في الموضوع، أدلى بشهادته كذلك إلى جانب الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي قاد اللقاء.
المصدر: هسبريس