كشف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، تفاصيل البرنامج الموجه إلى العالم القروي بالتزامن مع فصل الأمطار، خصوصا بالنسبة للمناطق الجبلية.
وأكد المسؤول الحكومي أن “هناك إستراتيجية منذ 2009 تنسقها وزارة الداخلية تنفيذا للتعليمات الملكية، بإشراك جميع القطاعات الحكومية المعنية”.
بوطيب، الذي كان يتحدث اليوم الإثنين في جلسة برلمانية حول “السياسة الحكومة لمساعدة ساكنة العالم القروي بعد التحولات المناخية التي فرضها فصل الأمطار”، للفريق الاستقلالي، أوضح أن “المخطط السنوي الشامل لمواجهة البرد هذا الموسم يستهدف 1776 دوارا تابعا لـ235 جماعة ترابية عبر 27 إقليما، وبساكنة تقدر بحوالي 755 ألفا و417 نسمة، منها 35 في المائة من الأطفال، و51 في المائة من الراشدين، و13 في المائة من المسنين”.
وأورد الوزير المنتدب في الداخلية أن التجمعات السكنية يتم تقسيمها إلى ثلاث فئات حسب مدة العزلة.
واسترسل موضحا أن “الدواوير المعزولة من يومين إلى ثلاثة أيام تبلغ 289 دوارا، وبين أربعة أيام وسبعة 842، ولأكثر من أسبوع 645 دوارا، تتطلب عناية أكبر لأنها تتجاوز 34 ألف أسرة و239 ألف نسمة”.
وأعلن بوطيب أن المخطط الوطني يرتكز على تدابير استباقية لمساعدة الساكنة المتضررة، خصوصا الجبلية وبالعالم القروي، على تجاوز الوضعية الصعبة من خلال تفعيل مراكز اليقظة وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية ومختلف وسائل التدفئة؛ مع توزيع العلف للماشية، وتأمين التدخل عبر المروحيات التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة لإجلاء المرضى والمحاصرين والحوامل.
المصدر: هسبريس