اهتزت محطة البتروكيماويات المتواجدة بالطريق الساحلية الرابطة بين الدار البيضاء والمحمدية، على وقع انفجار قوي بأحد خزاناتها، ما أدى إلى فاجعة في الحين.
وخلف الانفجار القوي بالشركة المعروفة باسم “سنيب”، التابعة لهولدينغ “يينا” الذي تملكه عائلة الراحل ميلود الشعبي، مصرع عاملين بالمحطة، إذ أفادت مصادر من المكان بكون أشلائهما تطايرت في السماء.
وتفيد المعطيات الواردة من الشركة الوطنية للبتروكيماويات والكهرباء بالمحمدية، المعروفة اختصارا باسم “سنيب”، بأن العاملين المذكورين تابعين لشركة مناولة تتعامل مع الشركة المذكورة، وكانا منهمكين حينها في إصلاحات بالخزان قبل انفجاره.
كما تفيد المعطيات نفسها بأن شخصا ثالثا أصيب في هذا الانفجار، جرى نقله في سيارة الإسعاف على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية.
وحلت على الفور مختلف المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية بالمحمدية بمكان الحادث، حيث مازالت تنتشر بمدخل الشركة بالطريق الساحلي الرابط بين المحمدية والدار البيضاء، على مقربة من مقر شركة “لا سامير” لتكرير البترول.
وخلف الحادث المذكور هلعا في صفوف عمال شركات المناولة التي تشتغل مع شركة “سنيب”، كما خلفا حزنا عميقا في صفوفهم جراء وفاة العاملين المذكورين.
كما انتقل إلى مكان الواقعة عامل إقليم المحمدية، هشام المدغري العلوي، رفقة عدد من المسؤولين، للاطلاع على الوضع.
وكانت الشركة المذكورة واجهت انتقادات واسعة من لدن السكان القريبين منها، على مستوى دوار الغزوان بجامعة عين حرودة، بعدما تسببت المياه المتدفقة القادمة منها في إغراق منازلهم وحولت الفضاء القريب منهم إلى كارثة بيئية.
المصدر: هسبريس