نجحت المغرب بامتياز في احتضان بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عام التي انطلقت يوم 24 يونيو الماضي، بمشاركة 8 منتخبات “مصر والمغرب ومالي وغينيا وغانا والكونغو والجابون والنيجر”، حيث أقيمت لقاءات البطولة على ملعبي “الأمير مولاي عبد الله” في العاصمة الرباط، و”طنجة الكبير” في مدينة طنجة شمال المغرب.
وخلال خمسة أشهر فقط، تمكن المغرب من تنظيم بطولتين كبيرتين على ملاعبها، الأولى خلال شهر فبراير الماضي وهي كأس العالم للأندية التي توج بلقبها فريق ريال مدريد الاسباني، وشهدت مشاركة الأهلي المصري، والثانية التي تختتم منافساتها اليوم وهي كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما والمؤهلة لأولمبياد باريس.
وواصلت المملكة المغربية إظهار قدرتها الرائعة على احتضان المسابقات والأحداث الرياضية المهمة، في إطار سعيها لنيل ثقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية “كان 2025″، وكذلك لدعم ملفها رفقة اسبانيا والبرتغال للفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2030.
ويستعد الكاف للإعلان عن اسم الدولة التي ستستضيف بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، وذلك بعد سحب تنظيم المسابقة من غينيا لعدم جاهزيتها، حيث يعد المغرب أبرز المرشحين لاحتضان المسابقة القارية، إذ يحظى بثقة كبيرة لدى مسؤولي الكاف.
وأعد المغرب ملفا قويا لتعزيز حظوظه في احتضان “الكان”، ووضع به العديد من الملاعب ذات المواصفات الحديثة، وأبرزها “ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب طنجة الكبير، وملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب مراكش الكبير، وملعب أدرار في أكادير، وملعب فاس”.
كان المغرب قد سبق له استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم مرة واحدة فقط من قبل كانت عام 1988، أي قبل 35 سنة، وهو ما يعزز حظوظه أيضا للفوز بتنظيم نسخة 2025.
المصدر: خليجيون نيوز