أخبارالثقافة والفن
الإدريسي: السينما توفر هامشا من الحرية.. وأتفادى تكرار تجربة “السيتكوم”
كشفت الممثلة المغربية ماجدولين الإدريسي أنها ستطل على الجمهور المغربي خلال الموسم الرمضاني المقبل بشريط تلفزيوني جديد يحمل اسم “جرب تشوف” انتهت من تصوير مشاهده خلال الأيام القليلة الماضية بالمدينة الحمراء مراكش، بمشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة.
وأبرزت الإدريسي، في تصريح خصت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن عملها الجديد يشكل أول تعامل لها مع المخرج لطفي آيت الجاوي؛ لكنها تشتغل براحة تامة، لأنها تتقاسم بلاطو التصوير مع كل من عزيز داداس ورفيق بوبكر اللذين تعرفهما جيدا وتربطها صداقات بهما.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أن سيناريو فيلم “جرب تشوف” نال إعجابها كثيرا لكونه عبارة عن كوميديا تلفزيونية، لافتة إلى أنها تقدم في العادة أفلاما كوميدية على مستوى السينما؛ غير أنها ستقدم هذه المرة عملا من هذا النوع مخصصا للعرض عبر شاشة التلفزيون، وهو الأمر الذي يسعدها كثيرا، خاصة أن التصوير جرى بالمدينة الحمراء مراكش القِبلة المفضلة للجميع ومر في ظروف جيدة.
وعن غيابها عن تقديم السيتكومات الرمضانية، قالت ماجدولين الإدريسي، في حديثها مع هسبريس، إنها لا تعتمد في مسارها الفني على تكرار تجربة “السيتكوم” بشكل متتال باعتباره جنسا صعبا إلى حد ما، مضيفة أنها تختار المشاركة في هذا النوع كل ثلاث أو أربع سنوات فقط بحكم ميلها أكثر إلى السينما التي تجد فيها مساحتها من الراحة وتوفر لها هامشا من الحرية والتعبير لقول ما تريده.
وأشارت بطلة فيلم “ضاضوس” أنها اتجهت مؤخرا إلى عالم الإنتاج الفني، حيث ستشرف على إنتاج الفيلم المقبل للمخرج المغربي محمد مفتكر الذي سبق أن اشتغلت معه كممثلة في فيلمين له، مبرزة أنها ستنتج رابع شريط طويل لهذا الأخير؛ وهو الأمر الذي تتشرف به.
وتعتبر الممثلة ماجدولين الإدريسي أن الأعمال المغربية وصلت، حاليا، إلى مرحلة جيدة؛ لأن “الإنتاج كثُر مقارنة بالماضي، وهذا أمر جميل؛ فعند الكثرة يظهر لنا الجيد من السيئ”، مبرزة أنها بعد أزيد من 21 سنة من عمر مشوارها الفني حظيت باللعب في السينما والتلفزيون ووصلت إلى اختيار مع من ستكون مرتاحة في العمل.
وتابعت أن اختياراتها على مستوى الفن السابع تكون صعبة؛ لأن العمل يجب أن يحمل رسائل أو يكون فيلما روائيا متقنا جيدا أو شريطا كوميديا يستقطب الجماهير للقاعات من أجل الضحك وتمضية وقت جميل.
المصدر : هسبريس