أضرار تناول مشروبات الصودا.. أبرزها الشيخوخة والسمنة وهشاشة العظام

الكثير من الأشخاص لا يستطيعون الاستغناء عن مشروبات الصودا فى حياتهم اليومية ، والبعض الآخر يتناولون أكثر من مرة للمشروبات التى تحتوى على الصودا، ويبتعدون عن المشروبات الطازجة الغنية بالفيتامينات المفيدة للصحة .

أمراض تسببها شرب الصودا

ووفقا لموقع “only my health ” الطبى فإن مشروب الصودا من أكثر المشروبات ضررا على صحة الانسان وتسبب أمراضا عديدة مع استمرار تناولها على المدى الطويل ، ومن أبرز الأمراض التى تسببها :

 1 الشيخوخة حيث تؤدى إلى ظهور علامات التجاعيد بصورة أسرع.

2 السمنة وزيادة الوزن بشكل مضاعف، وكذلك السمنة الموضعية فى أنحاء متفرقة من الجسم.

3  الإصابة بمرض السكرى وفقا لما تحتوى على نسب سكريات عالية وضارة، إضافة لنسب الإضافات الملونة عالية التركيز، فتؤدى إما للإصابة بالسكر أو زيادة معدلات السكر فى الدم .

4 أمراض القلب.

5 الصودا والفوسفات تمنع ترسيب الكالسيوم فى العظام، مما يصيبها بالضعف الشديد وسهولة التكسر.

6 الصودا سبب فى الإصابة بمرض السكر.

7 الصودا من أبرز أسباب إصابة المفاصل بالهشاشة.

تناول مشروبات الصودا تسرع من عمليات الشيخوخة

ووفقا لدراسة حديثة نشرت فى المجلة الأمريكية للصحة العامة قالت أن شرب واحد من الصودا السكرية خلال النهار تسرع من عملية الشيخوخة فى جسمك ،  وشملت الدراسة، التى أجريت فى جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، عينة من حوالى 5300 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 65 ، وجد الباحثون أن أولئك الذين شربوا حول 236 مل خدمة الصودا كل يوم لمدة ثلاث سنوات شهدت 1.9 سنوات إضافية من الشيخوخة بالمقارنة مع الآخرين.

والسبب الفعلى وراء النتائج لا يزال غير مؤكد، ولكن يجرى التكهن بأن السكر الموجود فى الصودا يمكن أن يسبب شيخوخة إضافية ، وعلاوة على ذلك قد تبدأ البشرة لتبدو جافة ، وتناول صودا بعد الظهر إما تحتوى على السكر أو التحلية الاصطناعية لها تأثير التجفيف كبير الناجمة عن الكافيين ، كما أن  شرب الصودا بانتظام يعوق من قدرة بشرتك على التعافى .

ماذا يجب أن تفعل

بدلا من تناول زجاجة الصودا غير الصحية يوميا، انتقل لكأس من عصير الفواكه الطازجة ، الذى يفيد  ليس فقط فى شرب السوائل المنعشة ولكنها تعزيز من مزاجك وترطيب الجلد ، تجنب السوائل السكرية وإضافة المزيد من الخضروات الطازجة وعصائر الفاكهة إلى النظام الغذائى اليومى.