سلايد 1

رئيس جمهورية موريتانيا يؤدي صلاة عيد الفطر برحاب الجامع العتيق

 أدى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، برحاب الجامع العتيق في نواكشوط، صلاة عيد الفطر المبارك لسنة 1438 هجرية.

وحضر شعائر صلاة العيد الوزير الاول السيد يحي ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية السيد محمد ولد ابيليل وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي الاسلامي المعتمد لدى موريتانيا وجمع غفير من سكان مدينة نواكشوط..

وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله كما ودع من قبل الوزير الاول السيد يحي ولد حدمين ووزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود، وإمام الجامع الكبير ووالي نواكشوط الغربية ونائب رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وحاكم مقاطعة لكصر وعمدتها.

وقد أم جموع المصلين فضيلة الامام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن.

وأبرز الامام عظمة يوم عيد الفطر المبارك وكونه بداية وقت الحج الى البيت الحرام حيث ينعقد فيه الإحرام وطواف القدوم لأداء هذا الركن، اما باقي المناسك فهو في وقته معلوم وهو يوم إخراج زكاة الفطر وفيه يختتم المسلمون صيام شهر رمضان المبارك شهر التوبة والمغفرة راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع هذه العبادة.

وبين الامام في خطبتيه أحكام زكاة الفطر ومقدارها وما تخرج منه ومن تخرج عنهم ووقتها ومن تجب عليهم ومستحقيها، باعتبار هذه الزكاة طهرة للصائم من اللغو والرفث، مستفيضا في أهمية أدائها لكونها لا تسقط عن القادر بمضي وقتها حيث تبقى في ذمة من تجب عليهم حتى يؤدونها.

ودعا الامام الى وحدة الصف والتواصل والتسامح ، مبرزا ان إيماننا يقتضي منا الاقتناع برص الصفوف ونبذ الفرقة والتشرذم وإقامة العدل انطلاقا من قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، والتعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان.

وحث الامام على دفع المفاسد عن البلاد والعباد وجلب المصالح لهم، مبرزا أن الدين النصيحة وهي السلامة في المعاملات من جميع شوائب الفساد، حاثا على امتثال أمر الله ورسوله.

والتمسك بالكتاب والسنة واصلاح الانفس وعدم اتلافها ظلما وعدوانا والابتعاد عن افساد العقول بالمسكرات والمخدرات وافساد الانساب والاعراض وافساد الاموال، داعيا الله تعالى ان يوفقنا ويوفق ولاة امورنا للقضاء على هذه الجذور من خلال نشر كتاب الله والسنة على الوجه الوسطي الذي لا افراط فيه ولا تفريط.

وحذر الامام من وجود المد الصفوي الفارسي بيننا الذي يقوم على معتقد فاسد هو ولاية الفقيه وعلى لعن الصحابة رضوان الله عليهم.

ونوه الامام بجو الأمن والاستقرار لذي تعيشه البلاد والمضي قدما على طريق التنمية ومن حضور على الساحة الدولية يجب أن يكون محل اعجاب وتقدير.

وحث على انشاء هيئة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر لحفظنا من جميع المفاسد وجلب جميع المصالح لنا.

إغلاق