الجزائر تدعو “الرئيس الفرنسي” لاتخاذ خطوات حول الملفات العالقة

دعا وزير المجاهدين “قدماء المحاربين الجزائريين خلال ثورة التحرير”، الطيب زيتوني، أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى اتخاذ خطوات ملموسة بشأن الملفات العالقة بين البلدين، الخاصة باستعمار فرنسا للجزائر بين عامي 1830 و1962، وأعلن استئناف عمل اللجان المشتركة، في سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة”الأناضول” التركية للأنباء.

وأضاف زيتوني، على هامش ندوة في العاصمة الجزائر، تحت عنوان:”العنف الاستعماري الممنهج”، أن تصريحات ماكرون، كانت جريئة، غير أن الجزائر تنتظر الملموس وتطبيق التصريحات المسجلة، موضحا: “لقد سئمنا الوعود منذ الاستقلال، فالملفات لا زالت مطروحة بين الدولتين”، وأعلن وزير “المجاهدين” الجزائري، أن اللجان المشتركة ستجتمع، في سبتمبر المقبل، لدراسة هذه الملفات، لأن الذي بين الجزائر وفرنسا ليس شبرًا من الأرض متنازع عليه، بل ملفات مطروحة بين دولتين يجب حلها.