سلايد 1سياسة وعلاقات دوليةشؤون دينية
كوشنر: اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء يعزز علاقات الرباط وواشنطن
قرّر المغرب وإسرائيل، رسمياً، استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال بين الرباط وتل أبيب.
وأكد الملك محمد السادس، في اتصاله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المغرب قرّر إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002. كما قرر المغرب تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
وقال جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي سبق أن قاد جولات إلى المغرب في موضوع التطبيع مع إسرائيل، في تصريح صحافي: “لقد حققنا أخيرًا انفراجًا قبل أربعة أشهر، ونواصل دفع المنطقة إلى الأمام”.
وأضاف كوشنر تعليقا على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء مقابل تطبيع الرباط علاقاتها مع تل أبيب: “الآن، لدينا سلام ينتشر في الشرق الأوسط”، مضيفا أن جهود واشنطن في هذا الصدد “واضحة للغاية؛ لكننا نعتقد أيضًا أن هناك الكثير من الثمار القادمة”.
وأوضح مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المغرب سيفتح، بموجب الاتفاق الذي جرى، علاقات دبلوماسية كاملة ويضفي الطابع الرسمي على العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، بالإضافة إلى السماح بالتحليق في مجاله الجوي ورحلات تجارية مباشرة من تل أبيب.
وتابع صهر ترامب أن أكثر من مليون إسرائيلي ينحدرون من المغرب. وقال بلاغ الديوان الملكي إن القرار يأتي نظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودون في إسرائيل.
وشدد كوشنر، في تصريح صحافي، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف رسميا بمغربية الصحراء سيعزز العلاقات بين البلدين بشكل أكثر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
وكتب ترامب، في حسابه عبر “تويتر”: “اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة – اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط!”.
وكشف الرئيس الأمريكي أنه وقّع إعلانا بموجبه تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.
وقال ترامب إن “اقتراح المغرب الجاد والواقعي والجاد للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المملكة المغربية اعترفت بالولايات المتحدة في سنة 1777؛ “ومن، ثم فإنه من المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء…”، على حد قوله.
المصدر: هسبريس