سلايد 1سياسة وعلاقات دولية
دبلوماسية أمريكية تشيد بإرادة الجزائر في تجربة المصالحة الوطنية
أشادت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جوان بولاشيك اليوم الإثنين بإرادة الجزائر في تقاسم تجربتها في مجال المصالحة الوطنية مع البلدان الأخرى.
وقالت بولاشيك – للصحفيين على هامش أعمال الورشة الدولية حول “دور المصالحة الوطنية في الوقاية من التطرف العنيف والإرهاب ومكافحتهما” التي تقام بالجزائر العاصمة – إن “الجزائر عاشت سنوات صعبة جدا خلال التسعينيات واكتسبت اليوم تجربة مهمة للغاية في مجال مكافحة الارهاب وترقية المصالحة الوطنية وهي مستعدة لتقاسمها في هذه الفترات التي نسجل فيها أوضاعا متأزمة في العديد من البلدان عبر العالم على غرار مالي وليبيا وسوريا والعراق”.
وأضافت أن “التجربة الجزائرية يمكنها المساعدة في تسوية هذه الأزمات حتى وإن كان لكل أزمة خصوصياتها”، موضحة أن واشنطن تشاطر الجزائر نظرتها حول ضرورة تسوية هذه الأزمات تسوية سياسية وليست عسكرية.
وكانت أعمال الورشة الدولية حول دور المصالحة الوطنية في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والارهاب انطلقت في وقت سابق اليوم بالجزائر العاصمة، من أجل تسليط الضوء على التجربة الجزائرية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإعادة استباب السلم والأمن والاستقرار.
وتضم الورشة التي تنظمها الجزائر في إطار مواصلة جهودها في مجال مكافحة التطرف العنيف والارهاب، موظفين بارزين وخبراء في هذين المجالين وممثلين عن دول أعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب ومجلس الأمن الأممي بالإضافة إلى ممثلين عن دول منطقة الساحل ومنظمات دولية واقليمية على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي وآلية الاتحاد الافريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول) ومكتب الشرطة الأوروبية (أوروبول) ومنظمة التعاون الاسلامي.
وسيطلع المشاركون، في هذا اللقاء المهم:”على التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإعادة استباب السلم والأمن والاستقرار في البلد والتي سمحت بالقضاء نهائيا على الفتنة التي استنزفت الشعب الجزائري خلال عشرية بأكمها (1990)”.